التقى د. حجاجى إبراهيم محمد أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بجامعة طنطا والعميد السابق لكلية السياحة والفنادق بالغردقة قداسة البابا تاوضروس الثانى بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وذلك بمناسبة عيد حبرية البابا، واهدى له نسخة من كتابه الذى صدر مؤخرا بعنوان "المعقول في مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر " والكتاب يحتوى على حقائق، ومعلومات جديدة بالوثائق والمصادر والمستندات والتى تنشر لأول مرة.
وأعرب د. حجاجى عن سعادته بهذا اللقاء مع قداسة البابا تواضروس مؤكدا أنه إنسان متواضع ،ومثقف ،وقام بإعطائه أيقونة دخول السيد المسيح مصر مع أمه، ويوسف النجار.
وأضاف:لقد سألنى عن سبب تسمية الكتاب بكلمة "المعقول" فقلت له:بأن الرحلة كانت سرية ثم علنية، والأماكن التى مرت عليها العائلة المقدسة نبع فيها عيون، أو كانت بها آبار، وضربت له مثال "لبئركفر الدير بئر شيشنق "التى يوجد بها كنيسة الملاك ميخائيل، والتعامد على مقربة من تل بسطة فى منيا القمح شرقية، ونبع الحمراء في وادى النطرون، أما الجزء الثاني فكان علنى بعد موت هيرودس تحركوا إلى درنكة، وانتظروا المراكب، وعادوا مع الركاب بركوبتهم، ورسول فى المعدية أى "المعادى" ومنها إلى البير الرومانى حيث الأرض التي عليها البئر ،وضريح أبو السعود الجارحى، ثم الأرض التي عليها نبع الأمنيات الموجودة فى جامع عمرو بن العاص ثم البئر خارج حصن بابليون ثم مغارة ابوسرجة وبعدها حارة السقايين حيث البئر، والآن كنيسة الملاك ميخائيل، وأول مدرسة بنات فى عهد سعيد باشا ،ثم حارة زويله بئر وصهاريج ثم باايسوس ومسطرد واون"الحلمية ،والمطرية، وعين شمس ".
وفى ختام اللقاء ودعنى باللغة القبطية بعدما علم اننى كنت تلميذ د. اميل ماهر"البابا شنودة "