تم تكريم الإعلامية.. نانسى إبراهيم مذيعة قناة النيل الثقافيةبمبنى ماسبيرو بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، ويوم المرأة المصرية من جامعة الإعلام والعلاقات العامة _ جامعة النهضة ببنى سويف .

تم إختيار نانسى للتكريم كنموذج للمرأة المصرية الناجحة المكافحة الدءوبة التى اعتمدت على أدواتها كمذيعة جادة مثقفة ، واستطاعت بمجهودها ،وتفوقها طوال سنوات أن تحقق رصيدا مهماً ،وكبيراً فى مجال الإعلام المصرى بل ،والعربى حتى وصلت لآفاق عالمية ببعض أعمالها ،وتم تكريمها من منظمات دولية كاليونسكو واليونيسيف ، خاصة أن برامجها كانت علامات فارقة، ومهمة ساهمت فى خدمة المجتمع .

وقد كُرمت نانسى جنبا إلى جنب مع أساتذتها بكلية الإعلام، وقامات كبيرة من سيدات مصر اللائى تركن بصمات جليلة ،وحقيقية فى المجتمع المصرى ، فقد تم تكريم أ.د منى الحديدى عميد الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام الأسبق ، و أ.د ليلى عبد المجيد العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة ، والنائبة البرلمانية السيدة مايسة عطوة ، أ.د هاله يسرى عضو المجلس القومى للمراة .

وبدأ الاحتفال باستقبال الأستاذ الدكتور حسام الملاحى رئيس الجامعة للسيدات المكرمات فى مكتبه ، ثم تم اصطحابهن إلى مسرح الجامعة حيث استقبلن بحفاوة وبباقات الورود ، وبدأ الإحتفال بالسلام الجمهورى ، ثم كلمة السيد رئيس الجامعة ، ثم كلمة ا.د هبه السمرى عميدة كلية الإعلام والعلاقات العامة بجامعة النهضة ، ثم تم تسليم المكرمات دروع التكريم ، بعد عرض لأفلام وثائقية عن مسيرتهن المضيئة ، وأهم محطات نجاحهن وألقت المكرمات كلمات للحضور .

و تم عرض فيلما تسجيليا عن أهم المحطات الإعلامية الناجحة للأعلامية نانسى إبراهيم..منذ لحظة تخرجها من كلية الإعلام ،وعملها بقنوات التنوير ، ونايل سينما ، وقناة الدراما ، والBBC العربية ، وقناة الساعة الفضائية ، وقناة الأسرة والطفل انتهاءا بقناة النيل القافية بتليفزيون النيل وبعد انتهاء الفيلم صفق الجميع .

وبدأت نانسى كلماتها بالدموع تأثرا بما شاهدته من فيلم تكريما لها ، ولتقديرها واعتزازها بجلوسها على طاولة تكريم واحدة تضم أساتذتها فى كلية الإعلام ، وبدأت نانسى فى سرد مشوارها منذ أن كانت فى عمر الثلاث سنوات ، وكيف انها كانت تعرف جيدا وتشعر انها ستكون مذيعة ، وحكت عن وفاة والدها ومدى تأثرها برحيله إلا أنه أعطاها دافعاً أكبر للنجاح خاصة أنه كان أحد أبطال سيناء، وحرب أكتوبر ،ومن الحاصلين على نجمة سيناء فى البطولة ، وكيف آصرت أن تحافظ على سيرته الطيبة وتكون خير امتداد له ، وكيف أنها فى الثانوية العامة اختارت كلية الإعلام فى بطاقة مكتب التنسيق ،ولم تعرف ماذا تكتب فى باقى الاختيارات ، ودخلت كلية الإعلام، واختارت قسم الإذاعة والتليفزيون ، وكيف أن سنوات دراستها كانت ممتعة وتعلمت الكثير على كل المستويات الأكاديمية ،والمهنية والانسانية ، مما جعلها تحصد جوائز أولى فى مسرح الجامعة ، وحصلت على لقب الفتاة المثالية ، وكانت من العشرة الاوائل على دفعتها.

واستطردت نانسى أنها وجدت صعوبة فى دخول مبنى ماسبيرو لعدم وجود واسطة تساعدها ، وكيف كانت مفارقة دخولها المبنى عندما قابلت رئيس قناة التنوير بالصدفة عند مدخل المبنى، وكان يؤسس قناة جديدة اختار العشرة الاوائل من إعلام ، ثم تم اختبارها ،ونجاحها وكانت الأولى، وقدمت أول حلقة على قناة التنوير عن تأجير الأرحام ، ثم بعد ثلاث سنوات تركت التليفزيون لتذهب للإذاعة، وتشارك فى المسابقة الرسمية لها ، وكانت الأولى على ١٢ ألف متسابق ثم أصبحت مذيعة هواء وقارئة نشرات بشبكة البرنامج العام ثم عادت للتلفزيون ، وعملت فى العديد المصرية والعربية المهمة ، كما أنها طوال مشوارها اختارت أن تكون مذيعة منضبطة ومتفردة، واختارت الطريق الصعب الذى لم يسبقها فيه أحد المتمثل فى إستضافة النجوم العالمين، ودراسة حياتهم جيدا وعمل لقاءات حصرية معهم .

كما تحدثت نانسى إبراهيم عن الحادثة الصعبة التى تعرضت لها فى عام ٢٠١٨ التى كادت أن تودى بحياتها إلا أنها تمسكت بالإرادة، وايمانها وحبها لعملها وأهلها وبلدها مما أعادها مرة للحياة .