11 شوال 1445

رئيس التحرير محمد فرعون

19 أبريل 2024

أسرار ما وراء الطبيعة

: رئيس التحرير: محمد فرعون
: :
نجوم الفن

حكاية فيلم ”أنابيل” المستوحى من قصة حقيقية

فيلم أنابيل
فيلم أنابيل

فيلم أنابيل هو فيلم مستوحى عن قصة حقيقية مرعبة شهيرة حدثت فى عام" 1970"، وذلك عندما تخرجت طالبة تدعى دونا من مدرسة التمريض، وأهدتها والدتها في عيد ميلادها دميه وهي عبارة عن عروسة قديمة ونادرة ترتدي فستانًا ناصع البياض. وكانت دونا تقيم فى سكن مع رفيقتها "أنجى" ويزورهم "لو" صديقهم الثالث، وعندما قامت دونا بإحضار الدميه إلى شقتها لاحظت سلوك وتحركات غريبة ومخيفة وغامضة علي الدمية كتغير مكان الدميه بشكل غامض دون أن يقترب منها أى أحد. وفى أحد الأيام خرجت دونا وأنجى من المنزل وكانت الدمية على المنضدة وعندما عادتا تفاجأ بوجود الدمية في غير مكانها حيث وجدوها نائمة على سرير دونا وترتدى ملابس نومها. كان "لو" صديقهم يكره الدمية وطلب منهما التخلص منها، حيث كان متأكدا من وجود شيء غريب حول تلك الدمية الغريبة، فى حين عثرت دونا على رسائل مكتوبة بخط اليد فى محيط المنزل مكتوب فيها "أنقظوا لو" فى كل مرة يخلد "لو" إلى النوم فقد كان حلما واحدا غريبا بالدمية المسكونة يتكرر باستمرار. وفى أحد الأيام خرج الأصدقاء الثلاثة فى رحلة وعندما عادوا إلى منزلهم سمعوا أصواتا غريبة من غرفة دونا، دخل "لو" الغرفة لكنه لم يجد شيئا فقط وجد الدمية ملقاة على الأرض، لكن عندما اقترب من الدمية شعر بألم غريب فى صدره، ليفاجأ بسبع علامات حروق على صدره. وبعد ذلك إتجهوا إلي عالم روحانيات لكي يساعدهم ولكن بعد أن استمعوا عالمى الروحانيات والأشباح إيد ولورين لقصة دونا وأصدقائها وصلوا إلى أن الدمية كانت مسكونة بشيطان يتحكم بها كان هدفه هو قتل فرائس من البشر. ذهبت دونا إلى الأب كوك وأدت الصلاة من أجل طرد الشيطان من الدمية، وواجه إيد ولورين صعوبة بالغة فى نقل الدمية إلى منزلهما وتعرضا لعدة حوادث فى الطريق، ولكن فى نهاية المطاف نجحا من حبس الدمية الشيطانية فى صندوق خاص. الدمية المسكونة موجودة الآن فى متحف لورين وارن للغيبيات فى كونيتيكت شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتفظون بها فى صندوق زجاجى، ويسمع مشرفى المتحف والزوار الأصوات الصادرة منها وكذلك يلاحظون حركاتها المزعجة. فى عام "2014" تم إنتاج فيلم "أنابيل" Annabel والمقتبس عن فيلم "الشعوذة" The Conjuring وتدور أحداث الفيلم حول جون فورم وزوجته ميا، حيث يوفق جون فى العثور على هدية مميزة لزوجته الحامل، وهى عبارة عن عروسة قديمة ونادرة ترتدى فستانًا ناصع البياض. لكن انجذاب ميا لهذه العروسة لم يدم طويلا، ففى ليلة رهيبة يتم احتلال بيتهما بواسطة مجموعة من عبدة الشيطان الذين اعتدوا بعنف عليهما. وهو ليس آخر شىء يفعله هؤلاء؛ حيث يقومون باستحضار إحدى الأرواح الشريرة التى لا تُقهر وهى "أنابيل"

فيلم أنابيل قصة رعب فن مرعب